Thursday, November 1, 2007

البرنامج النووي المصري بين الماضي والحاضر

سمعنا جميعاً مؤخراً عن بدء برنامج مصرالنووي السلمي اثيرت دهشتي لانني على علم ان البرنامج النووي المصري بدأ منذ بدايات الخمسينات . بدات بجمع بعض المعلومات عن تاريخ برنامج مصر النووي علماء الذرة المصريين والعجيب انني وجدت الاتي
1- 1957 صدر القرار الجمهورى رقم 288 لسنة 1957 بإنشاء مؤسسة الطاقة الذرية
2- وفى عام 1959 تم تشغيل معمل "ألفان دى جراف"
3-فى عام 1961 تم تشغيل مفاعل مصر البحثى الاول فى أنشاص
4-فى عام 1962 تم تشغيل معمل انتاج النظائر المشعة
5-فى عام 1972 صدر قرار بانشاء المركز القومى لبحوث وتكنولوجيا الاشعاع
وغيرها من التواريخ الهاهة في تاريخ الذرة المصريه لماذا تم نسيانها او تناسيها حتى الان؟؟
وعن العلماء قرأت ان مصر حقا تمتلك كوادر وعلماء عالميين ولكن للسف صعب الحفاظ عليم او رعايتهم واسرد بعض اسماء اللامعيين منهم :

1-دكتور علي مصطفى مشرفه ولد في دمياط 11/7/1898 كان أحد تلاميذ العالم ألبرت أينشتاين توفى الدكتور "علي مصطفى مشرفة" عن عمر يناهز 52 عامًا.. يوم الإثنين الموافق 15 يناير 1950.
قتل مسموماً ويشاع ان النظام الملكي قد يكون له يد في ذلك الاغتيال نظراً لقيامه بتشكيل جماعة شباب مصر وذاع سيطها بين المثقفين وكانت تنادي بسقوط نظام الملك فاروق

2- الدكتوره سميره موسى ولدت يوم 3/3/1917 بقرية سنبو الكبرى بمركز زفتى غربية حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات ثم سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراة في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة. أنجزت الرسالة في سنتين وقضت السنة الثالثة في أبحاث متصلة وصلت من خلالها إلى معادلة هامة تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع . استجابت الدكتورة إلى دعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1951، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت بقولها: "ينتظرني وطن غالٍ يسمى مصر"، وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 /8/1952وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق، قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد .. وأوضحت التحريات أنه كان يحمل اسمًا مستعاراً وأن إدارة
المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها

3-دكتور سعيد السيد بدير نجل الفنان السيد بدير المشهور بكبير الرحيمية وكان قد تخرج في الكلية الفنية العسكرية وعين ضابطا في القوات المسلحة المصرية حتى وصل إلى رتبة مقدم وأحيل إلى التقاعد برتبة عقيد بناء على طلبه بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من إنجلترا ثم عمل في أبحاث الأقمار الصناعية في جامعة ليزيزع الألمانية الغربية وتعاقد معها لأجراء أبحاثه طوال عامين وهناك توصل إلى نتائج .نشرت أبحاثه في جميع دول العالم حتى أتفق معه باحثان أمريكيين في أكتوبر عام 1988م على اجراء أبحاث معهما عقب انتهاء تعاقده مع الجامعة الألمانية وهنا اغتاظ باحثوا الجامعة الألمانية وبدءوا بالتحرش به ومضايقته حتى يلغي فكرة التعاقد مع الأمريكيين، وذكرت زوجته إنها وزوجها وابناهما كانوا يكتشفون أثناء وجودهم في ألمانيا عبث في أثاث مسكنهم وسرقة كتب زوجها، ونتيجة لشعورهم بالقلق قررت الأسرة العودة إلى مصر على أن يعود الزوج إلى ألمانيا لاستكمال فترة تعاقده ثم عاد إلى القاهرة في 8 يونيو عام 1988م وقرر السفر إلى أحد أشقائه في الإسكندرية لاستكمال أبحاثه فيها حيث عثر عليه ملقى من الدورال 13 جثه هامدة، وتؤكد المعلومات أن العالم سعيد بدير توصل من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة على
مستوى 13 عالما فقط في حقل تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ0

4-الدكتور يحيى أمين المشد من مواليد عام 1932. قضى حياته في الإسكندرية، وتخرج في كلية الهندسة قسم كهرباء، جامعة الإسكندرية عام 1952، بُعث إلى الاتحاد السوفييتي لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956، ثم أسند إليه القيام ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية في مصر عمل في انشاء البرنامج النووي العراقي عام 1975 ، وسافر إلى النرويج عامي 1963 و1964 لعمل بعض الدراسات، ثم انضم بعد ذلك للعمل كأستاذ مساعد, ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية 1980 وفي حجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس وقُيدتْ القضية ضد مجهول رغم أن كل العالم كان على علم بأن الموساد الإسرائيلي هو من قام بهذه العملية. ولم يكتفِ بهذا الحد, ففي ضاحية "سان ميشيل" بعدها بأقل من شهر كانت أهم شاهدة في القضية العاهرة (ماري كلود ماجال) تغادر أحد بارات باريس الرخصية, وقد بدا لمن يراها هكذا في الشارع وكأنها مخمورة، منظر مألوف في هذه الضاحية بعد منتصف الليل. لكن غير المألوف أنها وقد كانت تعبر الشارع دهستها سيارة مجهولة

5-الدكتورسمير نجيب عالم الذرة المصري من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة العرب، فقد تخرج من كلية العلوم بجامعة القاهرة في سن مبكرة، وتابع أبحاثه العلمية في الذرة. ولكفاءته العلمية المميزة تم ترشيحه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثةبدأت تنهال على الدكتور العروض المادية لتطوير أبحاثه، ولكنه خاصة بعد حرب يونيو 1967 شعر أن بلده ووطنه في حاجه إليه. وصمم العالم على العودة إلى مصر وحجز مقعداً على الطائرة المتجهة إلى القاهرة يوم 13/8/1967.وفي الطريق العام فوجئ الدكتور سمير نجيب بسيارة نقل ضخمة، وفي لحظة مأساوية أسرعت سيارة النقل ثم زادت من سرعتها واصطدمت بسيارة الدكتور الذي تحطمت سيارته ولقي مصرعه على الفور, وانطلقت سيارة النقل بسائقها واختفت، وقُيّد الحادث ضد مجهول

6-دكتور نبيل قليني اختفى منذ عام 1975 وحتى الآن، كان هذا العالم قد أوفدته كلية العلوم في جامعة القاهرة إلى تشيكوسلوفاكيا للقيام بعمل المزيد من الأبحاث والدراسات في الذرة. وقد كشفت الأبحاث العلمية الذرية التي قام بها عن عبقرية علمية كبيرة تحدثت عنها جميع الصحف التشيكية. ثم حصل على الدكتوراه في الذرة من جامعة براغ. وفي صباح يوم الاثنين الموافق 27/1/1975 دق جرس الهاتف في الشقة التي كان يقيم فيها الدكتور القليني, وبعد المكالمة خرج الدكتور ولم يعد حتى الآن

فوجئت اثناء قيامي بالبحث عن هذه الاسماء الامعة في عالم الذرة المصرية ان اللائحة مليئة بعشرات الاسماء والتي تمت تصفيتها سواء في مجال الذرة او في مجالات اخرى وسواء كانوا مصريين ام عرباً فلائحة الاسماء حقا مكتظة حفظ الله علمائنا زخراً لنا ولا تعليق

11 comments:

حسن مدني said...

والله يا صاحبي بحث جيد وموجع في آن واحد
أنا أعرف من زمان أن كثير من علمائنا تعرضوا للقتل والتصفية،ولكنك أضفت توثيق جيد لعدد منهم وفكرة عرض الملف كامل أمام الناس فكرة ممتازة لكي لا ننسى أن لنا شهداء في مجال العلم كذلك
تحياتي

بنت الاسلام said...

ده ايه

ايه الي انا بقراه ده

انا حقيقي مذهولة

احنا في عالم ايه وحوش

هما بيكرهونا بالشكل الرهيب ده

كلهم ماتوا مقتولين عشان ايه

عشان خاطر البلد ديه

فين حقهم فين دمهم فين ثارهم

حقيقي انا دمي بيغلي ومحروقة جدااا

انا خريجة علوم قسم كيميا حيوية ونفسي اكمل واوصل اخاف بقي

صحيح انا مهما عملت مش هكون زيهم

لكن المطلوب مننا ندمر عقول شبابنا ونقولهم مايبدعوش ما يفكروش ماينتجوش احسن مايعيشوش

ربنا يرحمنا برحمته الواسعة كل ده بسبب ضعفنا وقوتهم وجبروتهم وايديهم الطايلة ونجاستهم واساليبهم الدنيئة ونفوسهم القذرة الشريرة


بوستك هايبل ياعلاء وانا عبيطة اني ما قرتهوش من اول لحظة

وللاسف الشديد مش اول تعليق

لكن اوعدك المرة الجاية مش هيفوتني

اسفة للاطالة

حقيقي اكتر من ممتاز

mohammed alsha3r said...

دا الطبيعى

قتل وتصفيه العلماء المسلمين والعرب

وخير مثال

علماء العراق

وعلماءنا المصريين ليسوا عنا ببعيد

لكن حسنى باشا

مع نفسه

لأغراضه السلميه

محمد مارو said...

لول حبيبى انا كنت ناوى اكتب بوست عن الموضوع ده بس انت ليك البسق
انا مندهش ازاى العالم كله يقف كده مع مصر ؟

ابن رشد said...

شوف يا حبيب قلبي البلد دي مفيش فيها عالم بيعيش كله بيختفي في ظروف غامضة

hekaytna said...

فعلا استاذ حسن دول شهداء علم ولازم نكرمهم بجد شكرا لك
شكرابطه دمنا كلنا محروق المره الجايه ابقي ادخلي بدري واحتفظي بحق اول كومنت
ده الطبيعي فعلا يا شاعرنا شكرا لك
انا ليا السبق طبعا يابني هو انت عاوز تكون زيي الناس مقامات يا مارووو شكرا يا مان
شكرا شموس وربنا يستر علينا بقا

احمد الجيزاوى said...

المشكله مش فى من قتل لانه من الطبيعى ان يقوم العدو بقتل اى قوة تظهر لعدة ولكن المشكله فى من لا يقوم بدورة بحمايه مثلا هولاء العلماء ويتعامل معهم على انهم موظفين فى البلديه
احمد الجيزاوى

hekaytna said...

والله صدقت يا جيزاوي يا جيزاوي كلها بلديه شكرا لك

Bella said...

شكرا على هذا الرصد الممتاز

العالم الاخير الذي توفاه الله في اسكندرية في ظروف غامضة كان يعيش بمفرده بعد عودته من امريكا منذ عامين ولم يجد عمل !!!!

تصوروا ان يكون له هذه الامكانات العلمية ولا يجد عمل في بلد تصرح تصريحات نارية بقيامها بعمل محطااااااااااات نووية
ليست محطة ولا اثنتين
بل محطات

يعني جمع

ومفروض واحد زيه كان له مكان وسيعمل بدل الوقت وقتين

لكن نقول ايه بقى في بلد مدمنة تصريحات لاتقدم ولا تؤخر

بل ربما تؤخر

ربنا يستر

Anonymous said...

توثيق رائع نحنفيهحاجة اليه وانتكر امل دنقل يقول لا تصالح

TAGHREEDelmalk said...

لا حول ولا قوة الا بالله