Sunday, October 21, 2007

حلمٌ راودني في غفوة

اني اراه قريب مني بضع خطوات والحق به انه يبتعد سارع الخطى لالحقه ها انا اهرول اليه في اشد الحاجه اليه ماذا؟ انني ابتعد ابتعد ابتعد عنه انني اسرع في الاتجاه المضاد حاولت التوقف بلا فائدة فلا يستطيع احد ان يوقف عجلة الحياة ادركت وقتها انني لا استطيع اللحاق بركب عمري الذي يمضي يتساقط مني كما تتساقط اوراق شجرة التوت كل خريف يتساقط مني كما تتساقط اوراق نتيجتي لكن للاسف ليس كاوراق شجرة التوت فسرعان ما امد اليها الربيع بيدالحياةلتقف في عنان السماء معلنتة بشموخ تمسكها بالحياة توقفت فكرت ليس هناك وجه للمقارنة ما هي اذن المقارنة قارنتها بنتيجتي واذا بها تمضي اعواماً واعواماً دون توقف دونما انتهاء لكن كيف لي بالمقارنه؟ اذن ولا وجه لي بالمقارنة!! اطفات انوار غرفتي واستلقيت على اريكتي مسترخيا مفكرا عمقت تفكيري غالبتي غفوة رايته ها هو انه الان الذي يقترب هاهو معي الان رايت نفسي طفلا فرحت ذهبت همومي الان عدت للدلال عدت للطلب المجاب عدت لحياة بلا الامٍ او فِكَرْ سعدت جدا الان حلت مشاكلي الان انا العب الان انا الهو واذا بي اجد امامي مبنىً له ابواب له حجرات له قاعات انها المدرسة انني اكرهها حرمتني لهوي و لعبي انها تحرمني الحياة- تفكير طفل- ا لقوا على ظهر جسدي النحيل عشرات الكتب ميعاد للحضور ميعاد للطابور ميعاد للخروج ما هذا ام اعهده من قبل نظرت الى من هم اكبر مني واذا بي اجدهم سعداء لا احد فيهم عليه فروض منزلية ليؤديها لا احد منهم عليه الالتزام بحقيبة بزي بموعد او حتي بفرض منزلي ما اسعدهم ظللت طوال سنواتي احلم بان اكون مثلهم اجتهدت تفوقت انهيتها مرحلةً تلو اخرى لانتهي من هذا السجن من هذا الكابوس واذا بي فجأة اجد نفسي قد كبرت حقاً انا الان في المرحلة الثانوية سعدت كثيرا لانني بضعة شهور والتحق بكلية الهندسة التي راودتني نفسي عنها منذ صغري ان التحق بها لاصبح مهندسا مدنياً ما احلاها من كليةٍ انهيت امتحاناتي وكنت قد بدات اجهز نفسي للقاءٍ طال انتظاره ذهبت يوم نتيجتي مبتسما واثقا في انني سأنال حلمي ورغبتي صدمتني حقيقة درجتي هاانا الان اعود خائباً حزينا قد ضاع حلم حياتي لم ارفض تقدمت بملفي انتظرت ما احلاها كلية التجارة اصبحت الان كليتي!! بدأت تراودني طموحاتي من جديد ساكون معيدا بها محاسباً بأحد البنوك اوبتواضع باحدى الشركات الكبرى صدمت ايضاً هذه المره لكن ما صدمني ليست درجتي لكنه حديث من سبقني اي احلام وردية يصفونني بها اي خيال اعيش فيه؟ انهم مجانين العمل متاح للجميع سمعت بيانات حكومتي توافرت الالاف من الفرص للعاطلين عن العمل !!عجباً لم يتكلمون هكذا؟؟استيقظت من غفوتي منفزعاً بعد ان فارقته مودعاً-ماضيَ- فوجت نفسي قد حققت حلمي انجزت دراستي حمدت الله على ذلك نظرت لعملي بدأتها باعلى الدرجات متمسكأ بشهادتي نَزَلتُها درجةً درجه حتتى وصلت اخر الدرجات فكرت في ما قد مضى وما يمضي الان اخذتني تنهيدةً عميقةًوفكرةً لماذالم اظل طفلاً لماذا تمنيت ان اكبر بئساً لهذه الحياةُ التعِسة بئساًلي انا لمَ فكرت في المقارنة ؟هل سافكر فيها في مرحلتي القادمة ؟ كلا انني اكرهها! تشعرني بعجزي حتى انني كَرِهتُ ان اغفو فجافى النوم عيني بعد تلك التجربة.ارجو ان اكون قد افلحت في ايصال رسالتي علاء

Friday, October 19, 2007

حتى اسماء الأشهر و الايام لم تسلم

فكرت طويلا هل اضيعت لغتنا الجميلة من المتعلمين فقط ؟ اللذين يتفاخرون بمعرفتهم لبعض الكلمات الاجنبيه .هل اضيعت من شباب امة عرف طريقه للحاسبات وشبكات المعلومات للهو لا للدراسة والعلم فبدأوا بكتابة كلمات اللغة بحروف اجنبية؟ في اي دوله غير عربية اذا سالت اي من مواطنيها مذا تتحدث من لغات سيذكر لك لغته الاصلية اول لغة مثلا اذا سالت فرنسياًما هي لغاتك يقول لك الفرنسية والانجليزية مثلاً اما اذا سالت عربياًمن اي دولة كانت ما هي لغاتك يقول لك الانجليزية والفرنسية مثلا دون ذكر العربيةو كانها اصبحت الان عارا علينا ان نتكلمها وبدات اللغات الاجنبية تغزونا كلمة كلمة فكرت فقلت لنفسي هل هذه الظاهرة بين المتعلمين فقط ام بين عامة الناس . وجدت ابسط شيء هو التقويم والمأخوذ به هنا في مصر تحديداً فوجدت في معانيه العجب اسردها عليكم واحكموا بنفسكم
اسم الاله الروماني جانوس وهو اله الشمس Januarius يناير: اسم من الكلمة اللاتينية
وهو وقت خاص للكفارة Februaliaفبراير:اسم من اللغة الفرنسية القديمة عن اللنفظ اللاتيني عن الذنوب وللتطهي
مارس: هو اله الحرب عند الرومان وحاميهم وناصرهم
ابريل :ويعني اسم الآلهة التي تتولى فتح ابواب السماء لتسطع اشعة الشمس بعد غيابها في الشتاء.
مايو : ويعني شهر الآلهه مايا وهي آلهة الخصب الرومانية
يونيو:ويقصد بهاالآلهةجونو او يونو وهي آلهة القمر، وزوجة المشتري في الاساطير الرومانية
يوليو : وهي اسم يوليوس قيصر
اغسطس : وهي اسم الامبراطيور جابوس او كتافيوس ولقبه اغسطس
اكتوبر: مصدر الاسم هولفظ اللاتيني ويعني الرقم ثمانية حيث كان ترتيب هذا الشهر هو الثامن في الترتيب الروماني.
نوفمبر: ويعني الرقم تسعة حيث كان ترتيب هذا الشهر هو التاسع في التقومي الروماني.
ديسمبر: ويعني الرقم عشرة حيث كان ترتيب هذا الشهر هو العاشر في التقومي الروماني.
بالله عليكم هل تسحتق منا لغتنا الجميلة هذه الاهانات ولماذا تركنا اشهرنا الهجرية لنتمسك بتقويم لا نعلم له اهل ولا وطن حتي ايام دهرنا لم تسلم منا يا عرب حتى الاسبوع فمثلا يوم السبت اصلة شبت في اللغة العبرية وتعني الراحة والسكون والاحد يعني واحد واول العدد وهو اول ايام الاسبوع وكذلك حتى يوم الخميس يبقى يوم الجمعه ومعناه من الاجتماع هل اصصبحنا الان نطبق كل شيئ غربي حتى بداية الاسبوع جعلناها الاحد كي يكون شبت العبرية هو يوم الراحة والسكون حقاً امر له العجب

Thursday, October 18, 2007

ها انا ذا اعود للحياة من جديد!!

ها انا الان اعود للكتابة من جديد من بعد تمزيق اوراقي تحطيم اقلامي !!لم افعل ذلك اهانة لكن يأساً من كتاباتي التي سرعان ما كانت تمزق نفسها رافضةً نفسها
حتى الكلمات اصبحت الان تنتحر انتحاراً كانتحار البشر ما فائدتها اذن اذا لم يصغى لها او يعمل بها ما فائدتها اذا اهينت في وطنها مهد ولادتها هل تنتظر التكريم بعد ذلك لا بل اخذت افضل الطرق معلنة احتجاجها على ما اصاب قائليها من لا مبالاة قالت في غضب انا لغة الضاد كيف بي هكذاو بعد ان كانت تجري على لساني كلمات وتنطلق بها يدي نحو الاوراق كاتبةً دون رادع اصبحت الان اتامل منظر حروفها المنكسرة والتي اصبحت الان في اشد خجلها من اهلها !! قررت ان اجمع قصاصات اوراقي وان الملم قصافات اقلامي وان اعلن عودتي للحياة من جديد اعلنتها عودة خجولة لكنها افضل من الا عودةاملاً ان اجد معي من يضع يدي على جراحي ويضع قدمي على درب تاهت عنه اقدامي.قررتها اعلنتها واذابي اجدها واقفة في شموخ شجرة امتدت جذورها لاعماق الارض متحديةً اعتى الرياح فهل من مجيب هل من منقذ لكلمات فضلت عل نفسها الانتحار على ان تحرف او تنكر من اهلها
معاً نحمى لغتنا من الضياع والانقراض نحافظ عليها قبل ان تتخلى هي عنا فنصبح قوما بلا هوية او عربا بلا عربيةً