Friday, December 28, 2007

قابلتها صدفـة

قابلتها صدفةً بعد طول غياب ما ان رايتها حتى تذكرتها انها هي الطفلة شقراء الشعر كسلاسل الذهب هي سوداء العيون كحالك الليل ممشوقة القوام كالغزلان هي الطفلة الذكية المتفوقة! كنت دوما ارى في عينيها براءة الاطفال بمعناها تذكرت كيف كنا نتشاكس سوياً رايتها في ذلك اليوم تذكرتها قارنتها بماعهدته عنها سابقا بما هي عليه اليوم تعجبت !! هنالك فرق شاسع ماذا حل بها وبعد برهة من الزمن ادركت ما حدث من تغيير الشعر الذهبي قد غطاه حجاب وضعته في حشمة امراة مسلمة اما الجسد الممشوق فقد رايته مترهلاً علمت انها اهملت في نفسها لكن لم ؟ لم يطل السؤال في راسي حتى علمت الجواب يقينا انها الان اماً لطفل او ربما اثنين لكن ما رايته هو طفل قد حملته بذراعيها رايت في عينيها ليست براءة الاطفال ولكنه حنان أم تبذل كل ما بوسعها لوليدها دون انتظار مقابل لقد اصبحت الان اماً ذات مسؤوليات اماً مسؤولة عن جيل باكمله بل وفوق ذلك زوجة تبذل كل ما بوسعها لتنال رضاء زوجها رأتني هي الاخرى لكني مازلت كما انا الا بعض شعيرات اعلنت تمردها مبكرا اعلنت شيبها لكني حتى الان تبع امر محلك سر رايت في عينيها تعجبا هي الاخرى كيف بي على هذا الحال رغم ان دوام الحال من المحال ؟ مررت انا في امان مهمهماً يا حبيبي كل شيء بقضاء ما بايدينا خلقنا تعساء ربما تجمعنا ايامنا ذات يوم بعدما عز اللقاء فاذا انكر خل خله وتلاقينا لقاء الغرباء ومضى كل الي غايته لا تقل شئنا فان الحظ شاء فان الحق شاء فان الحق شاء!! حتى اذا اما عدت لمنزلي استرخيت وتذكرت ايام صباي وطفولتي بعد ان استدعيتها من عميق ذاكرتي وكانت كل هذه التعبيرات التي لاحظتها من مجرد نظرة خاطفة حيث لم يتوقف احدنا ومضينا حقا كاننا غرباااااااااااء!! ولاتعجب فهذه هي الدنيا

Tuesday, December 11, 2007

ماذا تنتظرون؟

بحب جدا القراءة وبالخصوص الكتب والمجلات القديمة وانا بقرا مجلة الازهر عدد اغسطس 92 لاقيت قصيدة بعنوان ماذا تنتظرون لشاعر اسمه رشاد يوسف اعجبت بها جدا قلت انقلها هنا يمكن تعجب زي ما عجبتني وهي

اي شئ بعد خوف الله يوماً تتقون ؟
اي خوف حط من اقداركم يا مسلمون؟
دينكم صيد مباح يبتغيه الحاقدون؟
عرضكم هان عليكم كيف بالله يهون؟
ارضكم ارض الرسالات غدت ارض المنون؟
خيركم قد صار نهباً للمرابي والخؤون؟
في القدس كلاب الصيد باتو ينهشون
خلفهم حقد الليالي وافتراءات القرون
نشوة الكفر اصابتهم بالوان الجنون
فاستهانو بالدم الحر وبالعرض المصون
لوثوا طهر العذارى اطفأوا نور العيون
اخرجوا الامعاء والاشلاء من جوف البطون
والمصلى الطاهر المحراب اضناه المجون
اخرسوا فيه النداءات وراحوا يصخبون
وصغار القدس الجوعى حيارى خائفون
يأكلون الرعب والعشب واوراق الغصون
كل شبر في ربا القدس ملتاع الجفون
..........................
انه الموت فما جدوى صراخ القاعدين
انه الكفر فما قول الكسالى التائهين
انه الجوع فما راي السراة الجاحدين
انفقوا فالله يجزي من رعى حق اليقين
سارعوا فالمال مال الله رب العالمين
انفقوا فالله لا يرضى عن الشح الضنين
يا رفاق الجرح والاهوال شدوا صادقين
اشعلوا الارض ضراما فوق راس الغادرين
اصرخوا في مسمع الايام انا مسلمون
حسبنا الله هدانا وحبانا خير دين
فاصدقو االله نجواكم وموتوا عازمين
انا حسيت بجد ان القصيده دي مكتوبه النهارده او للاحداث اللي حاصله دلوقت !! ولا تعليق